تحديث جديد وسياسة خصوصية جديدة لواتساب ابتداء من فبراير
أعلن “واتساب” تحديث الشروط المتعلقة بسياسة الخصوصية التي تنظم عمل التطبيق، حيث يتعين على المستخدمين الذين يرغبون في الاستمرار باستخدام التطبيق الموافقة عليها.
وأثار الإعلان الجديد عن تغيير سياسة الخصوصية تساؤلات عديدة لدى المستخدمين تتعلق بكيفية استعمال “واتساب” لبياناتهم، والآليات التي تتيح للأنشطة التجارية الاستفادة من تلك المعلومات، وخصوصا فيما يتعلق بتشارك البيانات مع “فيسبوك”.
سياسة الخصوصية الجديدة لواتساب
سياسة الخصوصية لواتساب والتي تم تحديثها بتاريخ 04 يناير 2021 تتضمن السماح لواتساب بجمع معلومات إضافية، بالإضافة إلى معلومات الحساب الخاصة بك كرقم الهاتف المحمول والمعلومات الأساسية بما فيها الاسم الشخصي للحساب وصورة الملف الشخصي.
أما الرسائل في “واتساب” فستظل مشفرة بفعل خاصية التشفير التام، وهو ما يعني أن الرسائل والمحادثات ستبقى آمنة ولن يستطيع أي طرف ثالث الاطلاع عليها.
البيانات الإضافية التي سيجمعها “واتساب”
– معلومات الاستخدام وسجلات الأداء: تتعلق بوقت استخدام واتساب والخصائص التي تستخدمها في التطبيق كالمراسلة أو المكالمات وخصائص المجموعات التي تشارك فيها.
– معلومات الجهاز والاتصال: ويتضمن ذلك معلومات مثل طراز الجهاز ومعلومات نظام التشغيل ومستوى البطارية وقوة الإشارة وإصدار التطبيق ومعلومات المتصفح وشبكة الهاتف المحمول ومعلومات عن الاتصال (بما في ذلك رقم الهاتف، ومشغل شبكة الهاتف المحمول أو مزود خدمة الإنترنت)، واللغة والمنطقة الزمنية، وعنوان IP، ومعلومات عمليات الجهاز، وأي ارتباطات سابقة للجهاز أو حساب المستخدم بأي من خدمات “فيسبوك”.
– معلومات الموقع: يقوم واتساب بجمع معلومات الموقع المحدد بدقة عبر جهازك المحمول.
ماهي المعلومات التي سيشاركها “واتساب” مع “فيسبوك”؟
تظهر لمستخدمي “واتساب” رسالة من إدارة التطبيق توضح فيها أنه يتم إجراء تحديثات أساسية تتضمن المزيد من المعلومات عن خدمة التطبيق، وكيفية معالجة بيانات المستخدمين، والطريقة التي تتيح للأنشطة التجارية استخدام الخدمات المستضافة على “فيسبوك” لتخزين دردشتهم على “واتساب”، فضلا عن معلومات عن كيفية الشراكة مع موقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات دمج عبر منتجات شركة “فيسبوك”.
وتنص سياسة الخصوصية الجديدة لواتساب على مشاركة رقم الهاتف وعنوان الخادم وبيانات الهاتف المحمول مع “فيسبوك”.
وإلى جانب ذلك، تشمل البيانات التي سيتشاركها “واتساب” مع “فيسبوك”، معلومات الخدمة وتسجيل الحساب وكيفية التفاعل مع الآخرين.
كما شمل التعديل في السياسة أيضا، ما وصف بـ”المعلومات التي نجمعها بناء على إشعار مسبق لك أو بعد موافقتك، دون إيضاح المزيد حول ذلك.
الإعلانات على واتساب
امتنع “واتساب” حتى الآن عن نشر الإعلانات في التطبيق، وقد أكد أنه لا نية لديه للقيام بذلك، إلا أنه أشار “إذا فعلنا ذلك (أي نشر الإعلانات)، فسنقوم بتحديث سياسة الخصوصية هذه من جديد”.
وفيما يخص التواصل مع الأعمال والشركات فالسياسة الجديدة تشير إلى أنه “عند مراسلة شركة على واتساب، ضع في اعتبارك أن المحتوى الذي تشاركه قد يكون مرئيا للعديد من الأشخاص في هذا النشاط التجاري”، ويعني هذا أنك إذا تفاعلت مع الأنشطة التجارية على “واتساب”، فلا يمكنك التأكد من كيفية استخدام بياناتك، كما يمكن مشاركتها مع موفري الخدمات من الجهات الخارجية.
وتقول سياسة الخصوصية إنه “يجوز لشركة ما منح موفر الخدمة التابع لجهة خارجية إمكانية الوصول إلى اتصالاتها لإرسالها أو تخزينها أو قراءتها أو إدارتها أو معالجتها بأي طريقة أخرى لصالح الشركة”.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على تفاصيل “سياسة خصوصية واتساب“.